ذكر العلامة الشيخ علي الدهنين - حفظه الله تعالى - هذا اليوم بعد الانتهاء من صلاة الجمعة أن آية الله الشيخ بهجت - قدس سره - كان يوصي بقراءة هذا الدعاء لدفع شر الأمراض بصفة عامة.
هذا الدعاء دعاء عظيم جليل القدر, وقد ذكره شيخ الطائفة الطوسي في المصباح,
و السيد ابن طاووس في مهج الدعوات, و العلامة المجلسي في بحار الأنوار.
نص الدعاء : اللهم لك الحمد و إليك المشتكى و أنت المستعان.
يستحب الصلاة على محمد وآله قبل الذكر لزيادة فعالية الاستجابة.
فيكون الذكر هو :
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم لك الحمد و إليك المشتكى و أنت المستعان.
الأفضل أن يقرأ هذا الدعاء مائة مرة بعد صلاة الصبح و قبل طلوع الشمس.
يمكن للإنسان أن يقرأ هذا الدعاء و يقصد منه دفع شر أنفلونزا الخنازير عنه, أو يقصد به دفع كل الأخطار المحيطة
به من مرض ونحوه.
نص الرواية :
في مهج الدعوات للسيد ابن طاووس :
عن محمد بن الحسن الصفار بإسناده عن الإمام الصادق عليه السلام و عن غيره, أنه لما تفرق الناس
عن النبي صلى الله عليه وآله يوم أحد قال : اللهم لك الحمد و إليك المشتكى و أنت المستعان, نزل جبرئيل عليه السلام وقال يا محمد لقد دعوت بدعاء إبراهيم حين ألقي في النار و دعا به يونس حين صار في بطن الحوت.
الخلاصة :
من اراد أن يأمن من شر أنفلونزا الخنازير وغيره من الأمراض و الأخطار الأخرى, فليأت بهذا الذكر مائة مرة
بعد صلاة الصبح وقبل طلوع الشمس :
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم لك الحمد و إليك المشتكى و أنت المستعان.